الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
إننا على موعد قريب من الانتخابات المحلية المهمة التي هي مسألة بقاء بالنسبة للشعب التركي، وإن الأطراف التي تتفق ضد بلدنا؛ تجرب كل الطرق وتسلك كل السبل لمنع تركيا من القيام والنهضة والتطور، فهذه الأطراف التي أرادت أن تحقق أطماعها وأهدافها الخبيثة من خلال القضاء، ومحاولة الانقلاب يوم 15 يوليو، وبالهجمات الاقتصادية في الآونة الأخيرة وفشلت بعون الله تعالى وعنايته وبجهود أمتنا؛ تريد تحقيقها الآن من خلال انتخابات 31 مارس.
ونحن نعيش في فترة انتخابات يجري السعي لإفساد ما يقوم رئيس جمهورنا واتفاق الجمهور بما هو في صالح الشعب والأمة والإنسانية، وإفساد الأذهان والعقول وتشويشها بتضليل الأفهام، وتحقيق أهداف خفية مبيتة.
وإننا سندلي بأصواتنا في هذه الانتخابات واضعين حرية شعبنا ومستقبله، والمظلومين والمستضعفين من أمتنا في العالم الإسلامي نصب أعيننا، ومدركين مدى أهمية أصواتنا، ونحن كوقف الخيرات نرى أن التصرف بحسابات شخصية تافهة، وضيق النظر والأفق، أو التصرف بفكر يعتمد على عواطف: “يجب أن نلقنهم درسا”؛ يوجب المسئولية المعنوية في هذه الانتخابات التي هي قضية بقاء لبلادنا، ومن ثم فإن انتخابات 31 مارس هي وقت تساند يدا بيد ووقت تكاتف وتعاضد في اتفاق تام.
ونحن تلاميذ رسائل النور في وقف الخيرات نعلن تأييدنا لحزب العدالة والتنمية واتفاق الجمهور والسيد رئيس الجمهورية الذي يضحي بنفسه من أجل بقاء الشعب في الوقت الذي تهجم القوى العالمية وقوى الشر الداخلية والخارجية متفقة ومجتمعة من كل الجهات
تلاميذ رسائل النور في وقف الخيرات